مستويان للتفاعلية (الوظيفي، والمعرفي) ببيئة تعلم قائمة على الفيديو ‏التفاعلي وعلاقتهما بالأسلوب المعرفي (الضبط الضيق/ الضبط المرن) ‏وأثر تفاعلهم فى تنمية مهارات تشغيل الأجهزة التعليمية وصيانتها ‏لدى طلاب تکنولوجيا التعليم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد تکنولوجيا التعليم کلية التربية – جامعة دمياط

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر التفاعل بين مستوي التفاعلية (الوظيفي/ المعرفى) ببيئة تعلم قائمة على الفيديو التفاعلى والأسلوب المعرفى (الضبط الضيق/ الضبط المرن) في تنمية مهارات تشغيل الأجهزة التعليميةوصيانتها لدى طلاب تکنولوجيا التعليم. ولتحقيق هذا الغرض صممت الباحثة استبانة؛ لتحديد معايير تصميم بيئة تعلم قائمة على مستويي التفاعلية (الوظيفي، والمعرفى) بالفيديو التفاعلى، واستبانة لتحديد مهارات تشغيل الأجهزة التعليمية وصيانتها، واختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفى لمهارات تشغيل الأجهزة التعليمية وصيانتها، وکذلک بطاقة ملاحظة لقياس الجانب الأدائي لمهارات تشغيل الأجهزة التعليمية وصيانتها. کما صممت بيئة تعلم قائمة على مستوى التفاعلية (الوظيفي/ المعرفى) بالفيديو التفاعلى، تتضمن أربعة فصول إلکترونية، وقد استخدمت مقياس الأسلوب المعرفى (الضبط الضيق/ الضبط المرن) من إعداد سميرة ميسون 2011؛ وذلک لتحديد عينة البحث، والتى تکونت من 41 طالبًا من ذوى الأسلوب المعرفى الضبط الضيق، و28 طالبًا من ذوى الأسلوب المعرفى الضبط المرن، وقد أظهرت النتائج وجود أثر دال إحصائيًا للتفاعل بين مستوي التفاعلية (الوظيفي/المعرفى) بالفيديو التفاعلي والأسلوب المعرفي (الضبط الضيق/الضبط المرن) في تنمية الجانب المعرفي لمهارات تشغيل الأجهزة التعليمية وصيانتها لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، وعدم وجود أثر دال إحصائيًا للتفاعل بين مستوي التفاعلية (الوظيفي/المعرفى) بالفيديو التفاعلي والأسلوب المعرفي (الضبط الضيق/الضبط المرن) في تنمية الجانب الأدائي لمهارات تشغيل الأجهزة التعليمية وصيانتها لدى طلاب تکنولوجيا التعليم. وقد تناولت توصيات البحث أهمية تصميم أنشطة تعليمية قائمة على مستويي التفاعلية (الوظيفي، والمعرفى) بالفيديو التفاعلى؛ لمساعدة طلاب کليات التربية ذوى الأساليب المعرفية المتباينة فى اکتساب المهارات العملية المتنوعة، وتشجيع المصممين التعليميين على الاهتمام بتصميم مواقف تعليمية باستخدام الفيديو التفاعلي لتنمية جوانب التعلم المختلفة.