التفاعل بين نمطين للأنشطة التعليمية (الفردية/ التعاونية) ومصدرين للتغذية الراجعة (المعلم/ الأقران) في بيئة التعلم المعکوس وأثره على تنمية التحصيل ومهارات تنظيم الذات لدى طلاب الجامعة..

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد تکنولوجيا التعليم کلية التربية– جامعة الإسکندرية

المستخلص

التفاعل بين نمطين للأنشطة التعليمية (الفردية/ التعاونية) ومصدرين للتغذية الراجعة (المعلم/ الأقران) في بيئة التعلم المعکوس لتنمية التحصيل ومهارات تنظيم الذات لدى طلاب السنة التحضيرية بجامعة الطائف بالمملکة العربية السعودية، والذين يمثلون مجتمع الأصل للدراسة، وقد استخدم المنهج شبه التجريبي أما عن التصميم التجريبي فقد استخدم التصميم الثنائي بين المجموعات، وتکونت عينة الدراسة من (80) طالبًا، قسموا إلى أربع مجموعات متساوية، بواقع (20) طالبًا لکل مجموعة من مواد المعالجة التجريبية التالية: المعالجة التجريبية الأولى: مجموعة الطلاب الذين ينفذون الأنشطة التعليمية (الفردية) ويتلقون تغذية راجعة من قبل (المعلم)، المعالجة التجريبية الثانية: مجموعة الطلاب الذين ينفذون الأنشطة التعليمية (الفردية) ويتلقون تغذية راجعة من قبل (الأقران)، المعالجة التجريبية الثالثة: مجموعة الطلاب الذين ينفذون الأنشطة التعليمية (التعاونية) ويتلقون تغذية راجعة من قبل (المعلم)، والمعالجة التجريبية الرابعة: مجموعة الطلاب الذين ينفذون الأنشطة التعليمية (التعاونية) ويتلقون تغذية راجعة من قبل (الأقران). وقد طبقت أدوات الدراسة التالية: اختبار تحصيلي، ومقياس تنظيم الذات قبليًا على مجموعات الدراسة الأربع، ثم تعرضت کل مجموعة للمعالجة التجريبية الخاصة بها، ثم طبقت بعديًا أدوات الدراسة، وأسفرت النتائج عن تفوق مجموعة الطلاب الذين نفذوا الأنشطة بشکل تعاوني، وکذلک تفوق مجموعة الطلاب الذين تلقوا تغذية راجعة من قبل المعلم فيما يتعلق بالاختبار التحصيلي ومقياس تنظيم الذات، کما أکدت النتائج عدم وجود تفاعل بين المتغيرين (نمط الأنشطة التعليمية الفردية مقابل التعاونية، ومصدر التغذية الراجعة من قبل المعلم مقابل الأقران)، وقد أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام أکثر بالأنشطة التعليمية التعاونية، والتغذية الراجعة المقدمة من قبل المعلم في بيئة التعلم المعکوس، وتدريب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على تطبيق التعلم المعکوس في باقي المقررات الدراسية

الكلمات الرئيسية