العلاقة بين مُدخلي مهمات البرمجة التشارکية (الجزئية مقابل الکلية) ‏وأسلوب تفاعل مجتمع الممارسة الإلکترونية (أزواج مقابل أقران) ‏وأثرها في تنمية مهارات التفکير المُحوسب والأداء المهاري البرمجي ‏والفاعلية الذاتية للبرمجة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ‏

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد تکنولوجيا التعليم کلية التربية – جامعة العريش

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى اختبار العلاقة بين مُدخلي مهمات البرمجة التشارکية (جزئية مقابل کلية) وأسلوب تفاعل مجتمع الممارسة الإلکترونية (أزواج مقابل أقران) وأثرها في تنمية مهارات التفکير المُحوسب والأداء المهاري البرمجي والفاعلية الذاتية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. تم استخدام التصميم شبه التجريبي (2×2) حيث تضمن التصميم التجريبي متغيرين مستقلين؛ الأول مُدخل مهمات البرمجة التشارکية، وله نوعان (جزئية مقابل کلية)، والثانى وأسلوب تفاعل مجتمع الممارسة الإلکترونية، وله نمطان (أزاوج مقابل أقران)، وجاءت المتغيرات التابعة لتتضمن مهارات التفکير المحوسب، التحصيل، مستوى الأداء المهاري، واالفاعلية الذاتية. تمثلت الأدوات الرئيسة للبحث في مقياس مهارات التفکير المحوسب، بطاقة ملاحظة مستوى الأداء المهارى البرمجي، اختبار تحصيلى للجانب المعرفي المرتبط بالمهارات، ومقياس االفاعلية الذاتية. تکونت عينة البحث من (64) تلميذاً من تلاميذ الصف الثالث الإعدادي تم توزيعهم على أربع مجموعات. وتم استخدام تحليل التباين ثنائى الاتجاه 2-Way ANOVA، ثم استخدام "طريقة توکى Tukey's Method" لإجراء المقارنات البعدية البعدية في حالة وجود فروق دالة إحصائيًا بين المجموعات المتساوية في العدد. کشفت النتائج عن وجود فرق دال إحصائيًا بين مُدخلي مهمات البرمجة التشارکية (الجزئية مقابل الکلية) في مهارات التفکير المحوسب، التحصيل، مستوى الأداء المهاري البرمجي، واالفاعلية الذاتية. ووجود فرق دال إحصائيًا بين أسلوب تفاعل مجتمع الممارسة الإلکترونية ( أزاوج مقابل أقران) في مهارات التفکير المحوسب، التحصيل، مستوى الأداء المهاري البرمجي، واالفاعلية الذاتية. ووجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعات التجريبية في مستوى الأداء المهاري البرمجي ترجع إلى التفاعل الثنائي بين مُدخلي مهمات البرمجة التشارکية وأسلوب تفاعل مجتمع الممارسة الإلکترونية لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات