تفاعل مجالات الرؤية المقيدة (واسع – متوسط – ضيق) في بيئات الواقع الافتراضي وأسلوب التعلم (حسي -حدسي) وأثره على تنمية مهارات صيانة الحاسب الآلي وتحسين الذاکرة العاملة لدى طلاب تکنولوجيا التعليم .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس تکنولوجيا التعليم کلية التربية النوعية – جامعة بنها

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى الکشف عن أثر تفاعل مجالات الرؤية المقيدة (الواسع – المتوسط – الضيق) وأسلوب التعلم (حسى- حدسي) في تنمية مهارات صيانة الحاسب الآلي وتحسين الذاکرة العاملة لدى طلاب تکنولوجيا التعليم، ولتحقيق هدف البحث قام الباحث باستخدام منهج تطوير المنظومات التعليمية (ISD)، لتصميم بيئة واقع افتراضي وفقًا لمعايير محددة، وکذلک مقيد على نظارة VR Box، وتمثلت أدوات القياس في اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمهارات صيانة الحاسب الآلي ، وبطاقة ملاحظة الأداء المهارى في الصيانة لدى طلاب تکنولوجيا التعلم، کما تتضمن البحث أدوات تصنيف وتشخيص العينة، وهو مقياس أساليب التعلم مـن إعداد فلدروسـيلفرمان (Felder &. Silverman, 1998) ترجمة (السيد محمد أبو هاشم، 2012)، ومقياس مهام الذاکرة العاملة، إعداد (أمل عبد المحسن الزغبى، 2016)، حيث تمثلت العينة في الطلاب الحسيين والحدسيين وذوى الذاکرة العاملة المنخفضة والمتوسطة، وتم التطبيق على عينة قوامها (54) طالبًا من طلاب الفرقة الرابعة قسم تکنولوجيا التعليم، تم تقسيمهم إلى (6) مجموعات، وکشفت النتائج عن وجود أثر کبير لبيئة الواقع الافتراضي بمجالات الرؤية المقيدة المختلفة على تنمية مهارات صيانة الحاسب الآلي وتحسين الذاکرة العاملة لکل من الحسيين والحدسيين من طلاب تکنولوجيا التعليم، کما توصل البحث الحالي إلى وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بين متوسطات درجات أفراد العينة بالمجموعات التجريبية في الاختبار التحصيلي وکذلک في بطاقة الملاحظة وأيضا الذاکرة العاملة لصالح الحسيين الذين تعرضوا لبيئة الواقع الافتراضي ذي مجال مقيد واسع (100 درجة)، بينما فضل الحدسيون التعرض لبيئة واقع افتراضي ذي مجال رؤية متوسط (80 درجة)، ولم يفضل أي من نمطى أسلوب التعلم (الحسيون- الحدسيون) مجال الرؤية المقيد الضيق (60 درجة).

الكلمات الرئيسية