التفاعل بين توقيت ظهور الأسئلة الضمنية (أثناء- بعد المشاهدة) ومعدل طرحها (أحادي- متعدد) في الفيديو التفاعلي ببيئة التعلم الإلكتروني وأثره على التحصيل المعرفي والكفاءة الذاتية الأكاديمية والانخراط في التعلم لدى الطالبات المعلمات

هدف البحث الحالي إلى الكشف عن التفاعل بين توقيت ظهور الأسئلة الضمنية (أثناء- بعد المشاهدة)، ومعدل طرحها (أحادي- متعدد)، في بيئة تعلم إلكتروني قائمة على الفيديو التفاعلي، وأثره على تنمية التحصيل المعرفي، والكفاءة الذاتية الأكاديمية، والانخراط في التعلم لدى الطالبات المعلمات، ولتحقيق أهداف البحث تم استخدام مجموعة من مناهج البحث التربوي، والتي تضمنت الوصفي التحليلي، وتطوير المنظومات، والتجريبي، وتم تطبيق التصميم التجريبي العاملي (2*2) على عينة تكونت من (60) طالبة من طالبات الفرقة الثالثة التربوية، بكلية البنات- جامعة عين شمس، وتم تقسيمهن إلى أربع مجموعات تجريبية، درست المجموعة التجريبية الأولى من خلال فيديو تفاعلي تظهر فيه الأسئلة الضمنية أثناء مشاهدة الفيديو، وعددها سؤال واحد بعد كل تتابع تعليمي، ودرست المجموعة التجريبية الثانية من خلال فيديو تفاعلي تظهر فيه الأسئلة الضمنية أثناء مشاهدة الفيديو، وعددها سؤالين أو أكثر بعد كل تتابع تعليمي، بينما المجموعة التجريبية الثالثة درست من خلال فيديو تفاعلي تظهر فيه الأسئلة الضمنية بعد نهاية مشاهدة الفيديو، وعددها سؤال واحد (عن كل تتابع تعليمي)، ودرست المجموعة التجريبية الرابعة من خلال فيديو تفاعلي تظهر فيه الأسئلة الضمنية بعد نهاية مشاهدة الفيديو، وعددها سؤالين أو أكثر (عن كل تتابع تعليمي). وقد تم تصميم بيئة التعلم الإلكتروني القائمة على الفيديو التفاعلي باستخدام نموذج عبد اللطيف الجزار (2014) للتصميم التعليمي، ووفقًا للمعايير التصميمية المحددة في البحث الحالي. وتمثلت أدوات البحث في: اختبار التحصيل المعرفي، ومقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية، ومقياس الانخراط في التعلم. وكشفت نتائج البحث عن: عدم وجود فروق دالة إحصائيًا ترجع لأثر التفاعل بين توقيت ظهور الأسئلة الضمنية ومعدل طرحها على درجات الطالبات في الاختبار التحصيلي البعدي، ومقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية، ومقياس الانخراط في التعلم، وكذلك عدم وجود فروق في التأثير الأساسي لكل من توقيت ظهور الأسئلة الضمنية ومعدل طرحها على درجات الطالبات في التحصيل البعدي، ومقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية، ومقياس الانخراط في التعلم، كما حققت جميع طالبات المجموعات التجريبية درجة التمكن (90%) من الدرجة الكلية للاختبار التحصيلي.