التفاعل بين أسلوب عرض الخرائط الذهنية الرقمية (الکلي/ الجزئي) في بيئة الفصول الافتراضية والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض وأثره على تنمية التحصيل والتفکير فوق المعرفي وخفض العبء المعرفي لدى طلاب الدبلوم العام

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ تکنولوجيا التعليم المساعد کلية التربية – جامعة الإسکندرية

المستخلص

المستخلص. استهدف البحث الکشف عن أثر التفاعل بين أسلوبي عرض الخرائط الذهنية الرقمية (الکلي/ الجزئي) في بيئة الفصول الافتراضية والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل) الغموض لتنمية التحصيل والتفکير فوق المعرفي وخفض العبء المعرفي لدى طلاب الدبلوم العام، ولتحقيق أهداف البحث اُستخدم المنهج الوصفي التحليلي والمنهج شبه التجريبي، وتکونت عينة البحث من (60) طالبًا وطالبة، قسموا إلى أربع مجموعات وفق التصميم التجريبي للبحث؛ الأولى: مجموعة الطلاب متحملي الغموض ودرسوا بأسلوب العرض الکلي، الثانية: مجموعة الطلاب متحملي الغموض ودرسوا بأسلوب العرض الجزئي، الثالثة: مجموعة الطلاب عدم متحملي الغموض ودرسوا بأسلوب العرض الکلي، والرابعة: مجموعة الطلاب عدم متحملي الغموض ودرسوا بأسلوب العرض الجزئي، وقد طبق الاختبار التحصيلي، ومقياس التفکير فوق المعرفي تطبيقًا قبليًا على مجموعات البحث، ثم تعرضت کل مجموعة للمعالجة التجريبية الخاصة بها، ثم طبق بعديًا الاختبار التحصيلي، ومقياسي التفکير فوق المعرفي، والعبء المعرفي تطبيقًا بعديًا، وأسفرت النتائج عن تفوق الطلاب الذين درسوا بأسلوب العرض الجزئي للخرائط الذهنية الرقمية على الطلاب الذين درسوا بأسلوب العرض الکلي بصرف النظر عن الأسلوب المعرفي للطلاب في المتغيرات التابعة للبحث، کما أسفرت أيضًا عن وجود تفاعل بين المتغيرين المستقلين (أسلوب العرض الکلي مقابل الجزئي، والأسلوب المعرفي تحمل الغموض مقابل عدم تحمل الغموض) فيما يتعلق بالتحصيل فقط، في حين لم يوجد تفاعل لنفس المتغيرين فيما يتعلق بالتفکير فوق المعرفي والعبء المعرفي، وأوصى البحث بضرورة الاهتمام أکثر بأسلوب العرض الجزئي للخرائط الذهنية الرقمية، والحرص على تدريب الطلاب المعلمين على تصميم وإنتاج الخرائط الذهنية الرقمية بأنماطها المختلفة.

الكلمات الرئيسية