إستراتيجية مقترحة للفصل الافتراضي في بيئة تعلم مقلوب في ضوء نموذج التعلم الخماسي، وتأثيرها على تنمية أنماط سلوک طالبات کلية التربية، وأدائهن لمهارات استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد تکنولوجيا التعليم قسم تکنولوجيا التعليم والحاسب الآلي، کلية التربية النوعية – جامعة المنوفبة کلية التربية – جامعة نجران

المستخلص

هدف البحث إلى تصميم إستراتيجية للفصل الافتراضي في بيئة تعلم مقلوب، في ضوء نموذج التعلم الخماسي، والکشف عن أثرها على تنمية أنماط سلوک طالبات کلية التربية، وأدائهن لمهارات استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية، وتکونت عينة البحث من طالبات کلية التربية – جامعة نجران، في المستوى السادس وعددهن (58) طالبة، يدرُسن مقرر تطبيقات التعليم، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، وتم استخدام نموذج محمد الدسوقي (2012) لتصميم وإنتاج بيئات التعليم والتعلم الإلکترونية، والذي تضمن توظيف ثلاثة مناهج بحثية هي: المنهج الوصفي، ومنهج تطوير المنظومات، والمنهج التجريبي، کما تم استخدام التصميم شبة التجريبي المعروف بنمط تصميم المجموعتين ذي القياس القبلي البعدي، وتم تصميم أدوات البحث ممثلة في: قائمة مهارات استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية والتخزين السحابي، قائمة معايير التصميم التعليمي لإستراتيجية الفصل الافتراضي في بيئة التعلم المقلوب، والتي تدمج بين مميزات الفصل الافتراضي وبيئة التعلم المقلوب؛ لتحقيق أقصى فاعلية ممکنة. وکذلک اختبار تحصيلي، وبطاقة ملاحظة الأداء العملي، وتم التوصل لمجموعة من النتائج أهمها: فعالية نمطي تقديم الفصل الافتراضي في بيئة التعلم (التقليدية، المقلوبة) في تنمية التحصيل واکتساب المعارف، تفوق إستراتيجية الفصل الافتراضي في بيئات التعلم المقلوب فيما يتعلق بالتحصيل، والأداء العملي، وتحسين أنماط سلوک التعلم لدى الطالبات، وعدم وجود ارتباط بين نمط تقديم الفصل الافتراضي في بيئة التعلم التقليدية والأداء العملي والأداء العام في المقرر، ووجود ارتباط دال بين نمط تقديم الفصل الافتراضي في بيئة التعلم المقلوب والأداء العملي والأداء العام في المقرر.

الكلمات الرئيسية